للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١١٥ الغلط الذي لا يتلافى]

قال: وأتي [١٠٧] بعض الولاة، برجلين، أحدهما قد ثبت عليه الزندقة «١» ، والآخر قد وجب عليه الحدّ «٢» .

فسلّم الوالي الرجلين، إلى بعض أصحابه، وقال: اضرب عنق هذا،- وأومأ إلى الزنديق- واجلد هذا، كذا وكذا.

قال: فتسلّمهما وخرج.

فوقف المحدود، وقال: أيها الأمير، سلّمني إلى غيره، فإنّ هذا الأمر، لا آمن فيه الغلط، [والغلط] فيه لا يتلافى.

قال: فضحك منه الأمير، واستطابه، وأمر بإطلاقه، فأطلق، وضربت عنق الزنديق.