للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٦٢ من نظم ابن أبي الضحاك]

أنشدني «١» لنفسه:

وأشجار نارنج كأنّ ثمارها ... حقاق عقيق قد ملئن من الدرّ

تطالعنا بين الغصون كأنّها ... خدود العذارى في ملاحفها الخضر

أتت كلّ مشتاق بريّا حبيبه ... فهاجت له الأحزان من حيث لا يدري

وأنشدني لنفسه أيضا في النارنج:

شجر كأيّام الشباب ... تعجّلت قبل المشيب

وكأنّما نارنجها ... وجه الحبيب على رقيب

تهدي إليك جميع ما ... أرضاك من حسن وطيب

لم لا تحنّ لها القلوب ... وقد غدت مثل القلوب