للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٧٢ من نظم القاضي التنوخي]

وأظرف ما يعرف في هذا المعنى، ما أنشده القاضي التنوخي، لنفسه:

لم أنس شمس الضحى تطالعني ... ونحن في روضة على فرق

وجفن عيني بمائة شرق «١» ... وقد بدت في معصفر شرق «٢»

كأنّه دمعتي ووجنتها ... حين رمتنا العيون بالحدق

ثم تغطّت بكمّها خجلا ... كالشمس غابت في حمرة الشفق

معاهد التنصيص ١١٣