للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٤٠ دواء للسعة الزنبور]

حدّثني عليّ بن محمد الأنصاري، قال: قال لي المرعوس «١» المتطبّب، وكان يخدم بجكم:

إنّ الزنبور، إذا لسع إنسانا، فإن اتّفق في الحال أن يكون محاذيا له إنسان محاذاة صحيحة، فيعمد الرجل المحاذي للملسوع، إلى كوز ماء، فيصبّه على جبينه وقحف رأسه، إن كانت اللسعة في بدنه، فإنّه يسكن.

قال: فلسعني مرّة زنبور، فقلت لرجل كان في محاذاتي، صبّ على جبيني ورأسي ذلك الكوز الماء، ففعل، فسكن ما بي في الحال «٢» .

[٤١ طبيب يلطخ مريضا بالعذرة]

قال: وقد عالج صبيّا في رأسه بثور، بأن نوّره «٣» ، ثم غسله، وطلاه بغائط رطب، وأقامه في الشمس نحو ساعة زمانية، ثم غسله، وطلاه بدواء كان معه، فزالت البثور «٤» .