للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: فقلت: هذا، ومثله، من فضل الله عزّ وجلّ، على [مولانا القاضي] وجعلت أدعو [٨] له.

فقال: عليّ بالغلام والشيخ، فأدخلا.

فأرهب أبو خازم الشيخ، ووعظ الغلام، فأقرّ الشيخ أنّ الصورة كما بلغت القاضي، وأن لا شيء له عليه.

وأخذ الرجل بيد ابنه، وانصرفا.

[٤ أبو جدي كنية التيس]

قال لي القاضي «١» :

كان مكرم «٢» هذا، من فضلاء الرجال، وعلمائهم، وكنت أرى رجلا يدعوه: أبا جدي «٣» .

فقلت له: ما غرضك؟

فقال: ألست تعلم أنّ أبا الجدي، هو التيس «٤» .