للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٥١ ألا حجبت ليلى]

أخبرنا ابن أبي منصور، قال: أنبأنا المبارك بن عبد الجبار «١» ، قال:

أنبأنا علي بن المحسّن «٢» ، قال: أنبأنا أبو عمر بن حيويه «٣» ، قال: حدّثنا محمد ابن خلف «٤» ، قال: قال محمد بن زياد بن الأعرابي «٥» :

لما شبّب المجنون بليلى، وشهر بحبّها، اجتمع إليه أهلها، فمنعوه من محادثتها، وزيارتها، وتهدّدوه، وأوعدوه بالقتل، فكان يأتي امرأة، فتعرف له خبرها، فنهوا تلك المرأة عن ذلك، فكان يأتي غفلات الحيّ في الليل.

فلما كثر ذلك، خرج أبو ليلى، ومعه نفر من قومه إلى مروان بن الحكم «٦» ، فشكوا إليه ما ينالهم من قيس بن الملوّح، وسألوه الكتابة إلى عامله عليهم، يمنعه من كلام ليلى.