[٨٦ امرأة تدعي أن زوجها كان يعشق السراويلات]
حدّثني أبو علي الحسن بن محمد الأنباري الكاتب «١» ، قال:
مات عندنا بالأنبار، فلان، وأسماه، وكان عظيم النعمة، وافر المروءة، كثير الثياب، وكان لكثرتها، يحصّل كلّ فنّ منها في عدّة صناديق.
وكانت دراريعه الدبيقيّة «٢» مفردة، والدراريع الديباج مفردة، وكذلك القمص، والسراويلات، والجباب، والطيالس، والعمائم.
قال: وكان له بنو عمّ ورثوه، وأمّ ولد قد تزوّجها.
فلما مات، أخرجت جميع آلاته، وقماشه، وثيابه، إلّا اليسير، من الدار، فخبأته.
وذهب عليها صناديق السراويلات، فلم تخرجها، وجاء بنو العمّ، فختموا على الخزائن.
فلمّا انقضت المصيبة «٣» ، فتحوها، فوجدوها أخلى من فؤاد أمّ موسى «٤» ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute