للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٢٣ سهلون ويزدجرد ابنا مهمندار الكسروي]

وممّن وصف بعلم النجوم، سهلون، ويزدجرد، من علماء الإسلام، فيما ذكره التنوخي في رابع أجزاء النشوار، فقال ما هذا لفظه:

حدّثني أبو عبد الله محمد الحارثي «١» ، قال: كان ببغداد، في أيام المقتدر، أخوان كهلان، فاضلان، وعندهما من كل فن مليح، وهما من أحرار فارس، قد نشآ ببغداد، وتأدّبا بها، وتعلّما علوما كثيرة، يقال لأحدهما:

سهلون، وللآخر يزدجرد، ابنا مهمندار الكسروي، ويعرفان بذلك، لانتسابهما إلى الأكاسرة، وكانا ذوي نعمة قديمة، وحالة ضخمة، وكنت ألزمهما، على طريق الأدب.

وكان ليزدجرد منهما، كتاب حسن ألّفه في صفة بغداد «٢» ، وعدد