للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٣٥ ابن الجصّاص يتحدّث عما سلم من أمواله من المصادرة ٢

قال ابن الجصاص:

لمّا نكبني المقتدر، وأخذ منّي تلك الأموال العظيمة «١» ، أصبحت يوما في الحبس، آيس ما كنت فيه من الفرج، فجاءني خادم، فقال: البشرى! قلت: وما الخبر؟

قال: قم، فقد أطلقت.

فقمت معه، فاجتاز بي في بعض دور الخليفة، يريد إخراجي إلى دار السيّدة، لتكون هي التي تطلقني، لأنها هي شفعت فيّ.

فوقعت عيني على أعدال خيش «٢» لي أعرفها، وكان مبلغها مائة عدل،