للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٥٠ لأبي الفرج الببغاء يعزّي الأمير سيف الدولة بولده أبي المكارم

وأنشدني «١» لنفسه يعزّي سيف الدولة بابنه أبي المكارم «٢» من قصيدة أوّلها:

سرورنا بك فوق الهمّ بالنوب «٣» ... فما يغالبنا حزن على طرب

إذا تجاوزت الأقدار عنك فهل ... من واجب الشكر أن يرتاع من سبب

حتّام تخدعنا الدنيا بزخرفها ... ولا تحصّلنا منه على أرب

نسرّ منها بما تجني عواقبه ... همّا ونهرب والآجال في الطلب