للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٨٠ يا نفس صبرا لعل الخير عقباك]

أخبرنا علي بن المحسّن المعدّل «١» ، قال: حدّثني أبي «٢» ، قال: أخبرنا أبو بكر الصولي «٣» ، قال:

كان القاسم بن عبيد الله الوزير «٤» ، قد تقدم عند وفاة المعتضد بالله «٥» ، إلى صاحب الشرطة، مؤنس الخادم «٦» ، أن يوجه إلى عبد الله بن المعتز «٧» ، وقصي ابن المؤيد «٨» ، وعبد العزيز بن المعتمد «٩» ، فيحبسهم في دار، ففعل ذلك.

فكانوا محبسين خائفين، إلى أن قدم المكتفي بالله «١٠» بغداد، فعرف خبرهم، فأمر بإطلاقهم، ووصل كل واحد منهم بألف دينار.