للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٤٨ تعلقت ليلى وهي ذات ذؤابة]

أخبرنا ابن ناصر، قال: أنبأنا أحمد بن محمد البخاري «١» ، قال: أنبأنا أبو محمد الجوهري، وأخبرنا محمد بن عبد الباقي «٢» ، قال: أنبأنا علي بن المحسن قال: أنبأنا أبو عمر بن حيويه «٣» ، قال: حدّثنا محمد بن خلف «٤» ، قال: قال العمري، عن لقيط بن بكير المحاربي:

انّ المجنون علق بليلى علاقة الصبا، وذلك أنّهما كانا صغيرين يرعيان أغناما لقومهما، فعلق كل واحد منهما صاحبه، إلّا أنّ المجنون كان أكثر منها، فلم يزالا على ذلك حتى كبرا.

فلما علم بأمرهما، حجبت ليلى عنه، فزال عقله، وفي ذلك يقول:

تعلّقت ليلى وهي ذات ذؤابة ... ولم يبد للأتراب من ثديها حجم

صغيرين نرعى البهم يا ليت أننا ... إلى الآن لم نكبر ولم تكبر البهم

ذم الهوى ٣٨٣