للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٤٤ عجوز تداوي من البثور]

قال «١» : وكانت بي بثور في ساقي، قد تطاولت، فخرجت إلى قرية تقارب مابروان، من أعمال الأنبار «٢» ، فنزلت على مزارع فيها، يقال له إبراهيم بن شمعون، فرأى تلك البثور.

فقال لي: عندنا عجوز ترقى من هذا، فأحضرنيها، فقالت: هذه علّة يقال لها الدروك، وأنا أرقيها «٣» .

فرقتها طويلا، ثم ألقت على ساقي الآس، والدهن، وقالت:

لا تحلّه ثلاثة أيام.

فلما كان بعد ثلاثة أيّام حللته، وقد عوفيت «٤» .