للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أقلّ من أن ترجع لنحلّفك، أنّك لا تعود إلى مثل هذا.

فرجع.

فقال: خذوه، فأخذوه.

فقال: اقطعوا يده.

فقال: يا سيّدي، أليس قد أمنتني؟

فقال: يا كلب، وأيّ أمان لمثلك؟ قد قتلت ثلاثة أنفس، وزنيت، وأخفت السبيل.

قال: فقطعت يداه، ورجلاه، ثم ضربت عنقه، وأحرق جسده بالنار في مكانه.

[١٤٢ لماذا لقب بالأبزاعجي]

أخبرني من أثق إليه من أهل بغداد، أنّ الأبزاعجيّ، إنّما لقّب بذلك، لأنّه كان يخدم قائدا من غلمان الموفق «١» ، تركيّا، وكان يسمى أبزاعج، فلقب بالأبزاعجيّ لذلك.