للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٠٢ وتأخذ من جوانبنا الليالي]

أنشدنا التنوخي، قال: أنشدنا أبو نصر بن نباتة «١» لنفسه:

وتأخذ من جوانبنا الليالي ... كما أخذ المساء من الصباح

أما في أهلها رجل لبيب ... يحسّ فيشتكي ألم الجراح

أرى التشمير فيها كالتواني ... وحرمان العطيّة كالنجاح

ومن تحت التراب كمن علاه ... يرى الأرزاق في ضرب القداح «٢»

تاريخ بغداد للخطيب ١٠/٤٦٧