للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٨٠ إخوانيات]

حدّثني مبشّر- مولى أبي «١» - قال:

قدمنا سوق الأهواز، من غيبة كان مولاي غابها، فكتب من المشرعة «٢» ، إلى أبي أيوب داود بن عليّ بن أبي الجعد الكاتب، وكان بينهما أنسة ومودّة، وعرّفه قدومه، فالتمس منه، أن ينفذ إليه مركوبا ليركبه من المشرعة إلى داره.

فأنفذ إليه أبو أيوب المركب، وكتب إليه:

عبدك داود به علّة ... تمنعه أن يتلقّاكا

والبغلة الشهباء قد أسرجت ... فاركب فديناك فديناكا

عيني إلى الباب وأذني إلى ... مبشّري قد جاء مولاكا