للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٦٥ أبو الفضل عامل أرجان يقدّم نوبة الحمّى

حدّثنا أبو عليّ محمد بن الحسن بن جمهور، العمّي «١» ، الكاتب، الصلحيّ، البصريّ، صاحب الستارة، المشهور بالأدب، والشعر، وتصنيف الكتب، قال:

كنت أكتب لأبي الفضل غيلان بن إسماعيل، وهو بأرجان يتقلّدها.

فقيل له: قد قدم أبو المنذر النعمان بن عبد الله «٢» ، يريد فارس «٣» ، والوجه أن تلقاه في غد.

وكان أبو الفضل يحمّ حمّى الربع «٤» ، فقال: كيف أعمل، وغدا يوم حمّاي، ولا أتمكّن من لقاء الرجل، ولكن الوجه أن أحمّ اليوم، حتى أقدر أن ألقاه غدا، يا غلام، هات الدوّاج «٥» حتى أحمّ الساعة.

وإذا عنده، أنّه إذا أراد أن يقدّم نوبة الحمّى، ويحمّ، تأخّرت عنه الحمّى في غد، وصحّ.