للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقال: إنّ الأمير الموفّق، أشفق عليه منّي.

فمشى القوّاد بأسرهم مع الغلام، إلى باب الجذوعي، فدخلوا عليه وضرعوا له، فأدخل صاحب الشرطة، والغلام، وقال: لا تضربه.

فقال: لا أقدم على خلاف أمر الموفّق.

فقال: فإنّي أركب إليه، وأزيل ذلك عنه.

فركب فشفع له، وصفح عنه «١» .

[٩ إيحاشك فقد، وإيناسك وعد]

حدّثني أبي رضي الله عنه:

إنّ صديقا لأبي خليفة القاضي «٢» ، اجتاز عليه راكبا، وهو في مسجده، فسأله أن ينزل عنده ليحادثه.

فقال: أمضي وأعود.

فقال له أبو خليفة: إيحاشك فقد، وإيناسك وعد «٣» .