للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٦٢ من طلب عظيما خاطر بعظيم]

حدّثني أبو الفضل «١» محمد بن عبد الله [بن المرزبان] «٢» ، قال: كنت بسيراف «٣» ، وقت [أن] اجتاز بها أبو عبد الله البريدي «٤» ، يقصد علي بن بويه «٥» ، فأعظمه الليث «٦» ، وحمله، ولقيه وجوه سيراف في الجيش والناس كلهم، وكنت فيهم.

فسمعته، وهو على دابته، وهو يقول: من طلب عظيما خاطر بعظيم.

وما أحسن ما أنشدنا المتنبي «٧» لنفسه، من قصيدة مشهورة له:

غريب من الخّلان في كل بلدة ... إذا عظم المطلوب قلّ المساعد