للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٥ يقتلون شيخا حسن الشيبة ثم يظهر أنّه خنّاق

حدّثني أبو جعفر، أصبغ بن أحمد الكاتب «١» ، شيخ خدم قديما الصيمريّ، وحجب أبا محمد المهلبي «٢» ، وهو إذ ذاك يخلف أبا جعفر الصيمري «٣» على الأمور كلّها، فلما ولي أبو محمد الوزارة، صرفه عن حجبته، وصرّفه فيما يتصرّف فيه المستخرجون والمستحثّون، قال:

حدّثني بعض غلمان بجكم «٤» ، قال: أنفذني إلى الأنبار «٥» ، في جماعة غلمان، لقتل قوم كانوا محبّسين من الأعراب، وأمرنا بحمل رؤوسهم إليه، وكتب لنا في ذلك.

فجئنا إلى العامل، فأوصلنا إليه الكتاب، فسلّم القوم إلينا، فضربنا أعناقهم، وقطعنا رؤوسهم.