للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن بشر، وحمله مقيّدا، وسار بالجيش إلى بغداد.

فأمّا الحاجب الأجل بختكين، فقد كاتب الأمير والوزير بالخبر، وأشار بمعاجلة سهل بن بشر، والقبض عليه، وذكر أنّه وافقه، إشفاقا من وثوب الديلم عليه [٢١٥] ، فنجا من المحنة بذلك الفعل، وكان ذلك تأويل مضمضته، وغسله فاه من العذرة.

وأمّا الباقون، الذين غمرهم ذلك الأمر، فكانوا: الحسين بن أحمد ابن بختيار «١» ، القائد الديلمي، وتكيدار بن سليمان، القائد الجيلي، فلما حصلا بواسط، قبض عليهما، ونفيا، وأخذت نعمتهما «٢» ، وورد أبو أحمد الدلجيّ، الحضرة، فتقلّد الأهواز وكورها.

فكان «٣» يحدّثنا بهذا، بحضرة أبي أحمد، بعد دخوله الأهواز بمدّة.