للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المراسلات، إلى أن عفا عنه، وألزمه بيته، وأخذ خطّ أهله بجميع ما كانوا امتنعوا منه، ممّا سامهم إيّاه، وتلقّط خلقا من أحداث الهاشميّين، وغيرهم من العامّة، وأهل الذعارة والعصبيّة، فجعلهم في زواريق، وطبّقها عليهم، وسمّرها، وأنفذها إلى بصنّى «١» وبيروذ «٢» ، فحبسهم في حبوس ضيّقة هناك، ودور تجري مجرى القلاع، فكانوا فيها [٣٢ ب] إلى أن مات أبو محمّد، ومات منهم خلق في الحبس، ثم أطلق [٢٨ ط] بقيّتهم، على قلّتها، بعد موته بسنين، وزالت الفتنة إلى الآن.