للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فاغتاظ غيظا مجددا، حرّك ما في نفسه مني أوّلا، فراسلني: بأن الزم بيتك، ولا تخرج عنه، ولا تأذن لأحد في الدخول عليك فيه، إلّا نفر من أصدقائي استأذنت فيهم، فاستثنى بهم.

ومضت الأيّام، وأنفذ إليّ أبو الريّان، فطالبني بعشرة آلاف درهم، كنت استسلفتها من إقطاعي، فأدّيتها إليه.

واستمرّ عليّ السخط، والصرف عن الأعمال، إلى حين وفاة عضد الدولة «١» .

معجم الأدباء ٦/٢٦٠