للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كلّه إليك، فإذا حصل عندك، جئتك.

وسلّمت إليّ عشرة آلاف دينار عينا، فحملها الخادم معي.

فابتعت الدار، وكتبت إليها بالخبر، فحملت إليّ تلك النعمة بأسرها، فجميع ما أنا فيه منها.

فأقامت عندي كذا وكذا سنة، أعيش معها عيش الخلفاء، ولم أدع مع ذلك التجارة.

فزاد مالي، وعظمت منزلتي، وأثرت حالي، وولدت لي هؤلاء الفتيان، وأومأ إلى أولاده، ثم ماتت رحمها الله.

وبقي عليّ من مضرة الديكبريكه حاضرا، ما شاهدته.

المنتظم ٦/٢٥٤