للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فلما شربته شاجي، أفاقت، واستدعت الطعام، فأكلت، وتصدّق عبيد الله بمال.

ودعاني من غد، فقال: أنت- بعد الله- رددت حياتي بحياة جاريتي، فاحتكم.

فقلت: أنا خادم الأمير وعبده.

قال: فاستخدمني في ثلجه وشرابه، وكثير من أمر داره.

فكانت تلك الدراهم التي جاءتني جملة، أصل نعمتي، وقويت بما انضاف إليها من الكسب مع عبيد الله، طول أيّامي معه «١» .