للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ووقّعت بما رسمه، وعلّم فيه بخطه، ودفعه إلى غلام، وقال: لا تبرح من بيت المال، حتى تحمل هذا المال الساعة إلى داري، ثم سار.

قال: فحمل إليه بأسره، وسلّم إلى خازنه، فعلمت أنّه أنسي أن يأخذ شيئا لنفسه في الوسط، ثم ذكر أنّه باب لا يتّفق مثله سريعا، ويحتمل ما احتمله من هذا الاقتطاع الكثير، فاستدرك من رأيه ما استدرك، وتنبّه من فعله، على ما تنبّه «١» .

الوزراء للصابي ١٣٣