للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لحم ذراعيه، وكفّيه، فحلّه، وأخرجه، فكان يأوي مع الوحوش.

وكانت له داية ربّته صغيرا، وكان لا يألف غيرها، ولا يقرب منه أحد سواها، فكانت تخرج في طلبه في البادية، وتحمل له الخبز والماء، فربما أكل بعضه، وربما لم يأكل.

ولم يزل على ذلك حتى مات.

ذم الهوى ٣٩٠