للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسماع الجارية من وراء ستارة، باق عليك، وقد وهبت لك الدار الفلانية.

قال: فجئت إليها، فإذا بذلك الفرش الذي أعطانيه، فيها، والجارية.

فجئت إلى البقّال، فحدّثته بحديثي، وطلّقت ابنته، ووفّيتها صداقها، وأقمت على تلك الحال مع الهاشميّ سنين، فصلحت حالي، وصرت ربّ ضيعة، ونعمة، وعادت حالي، وعدت إلى قريب مما كنت عليه.

فأنا أعيش كذلك إلى الآن مع جاريتي.

مصارع العشاق ٢/٢٢٩