للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

به، وقال: لعلّكم مثل هؤلاء البقر الذين ظنّوا أنّي أنا المضروب والمقتول.

وزعم بعضهم: أنّ دابة حوّلت في صورته.

وكان نصر الحاجب بعد ذلك، يظهر الترثّي له، ويقول: إنّه مظلوم، وإنّه رجل من العبّاد.

وأحضر جماعة من الوراقين، وأحلفوا على أن لا يبيعوا شيئا من كتب الحلّاج ولا يشتروها «١» .

تاريخ بغداد للخطيب ٨/١٣٣