للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من الدور، وأن يعمل مزارع، ويحرس، ومنع الناس من زيارته، وبقي صحراء، فكتب أهل بغداد شتمه على الحيطان، وقال البسامي:

تا الله إن كانت أمية قد أتت ... قتل ابن بنت نبيها مظلوما

فلقد أتاه بنو أبيه بمثله ... هذا لعمرك قبره مهدوما

أسفوا على أن لا يكونوا شاركوا ... في قتله فتتبعوه رميما

فوات الوفيات ١/٢٠٣ الجزء الثاني

٢ ٢/٢ إضافة: ١- كان زياد- جد عمر الرخجي من سبي معن بن زائدة، أما فرج- والد عمر- فكان مولى لحمدونة بنت الرشيد (الهفوات النادرة رقم ٩٧ ص ٧٧) وكان فرج دميما، قبيح الصورة (المحاسن والأضداد للجاحظ ص ١١٦) ، وكان عمر يتبرع باختلاق التهم على العلويين، والتجسس عليهم (البصائر والذخائر م ٣ ق ١ ص ٣١٩ والفرج بعد الشدة ٢/٦٤ سطر ١٧- ٢١) وولاه المتوكل أمر الطالبيين، لعلمه بكراهيته لهم، فكان يسومهم العسف، حتى إنه ضرب يحيى بن عمر ابن يحيى بن الحسين بالمقارع، وحبسه في المطبق (الطبري ٩/١٨٢) ، ثم ولاه المتوكل مكة والمدينة، فمنع آل أبي طالب من التعرض لمسألة الناس، ومنع الناس من البر بهم، وكان