سمعت بأذنها جارة لهم معيدية، تقرأ سورة الإخلاص في صلاتها، كما يلي: أصلي صلاة لوحدي، لا لي شريج (شريك) لولدي.
١٥٦ ٣/١٠٨ إضافة: في السنة ٣٥٠ تقدم القاضي أبو العباس ابن أبي الشوارب، وعرض أن يتقلد القضاء، على أن يحمل إلى خزانة معز الدولة، في كل سنة مائتي ألف درهم، فخلع عليه من دار السلطان، وضرب بين يديه بالدباب، وهو أول من ضمن القضاء، ولم يسمع بذلك قبله، فلم يأذن له الخليفة بالدخول عليه، وأمر بأن لا يحضر الموكب، لما ارتكبه من ضمان القضاة (المنتظم ٧/٢ وابن الأثير ٨/٥٣٦) ولما ضمن القضاء، كان النظار يحيلون عليه بمشاهرة الساسة والنفاطين، فكانوا يجيئونه ويشدون نعالهم على بابه، ويدخلون يطالبونه كما يطالبون ضامن الماخور، فقال ابن سكرة: