للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من الطعام الذي يقدّم إليه، ثم يشال من بين يديه.

فقال هبة الله، أبو العباس المنجم، لكنّي سمعت هذا الشعر، وأبو العباس ليس بحي، ولا أبو إسحاق النصيبي «١» ، فأعرف صحّته، إلّا أنّي أثق بخبر أبي علي «٢» ، والشعر هو:

أظهر هذا الشيخ مكنونه ... وجنّ لما أبصر الجونه «٣»

شحّ عليها إذ رأى حسنها ... وهي بلحم الطير مشحونه

أسلم للعاثور «٤» إسلامه ... وباع في أكلتها دينه

فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم لرضي الدين بن طاوس ٢٠١