للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأنت ابن زيّات «١» ، وهذا ابن قيّار «٢» - وأومأ إلى ابن أبي دؤاد- فإذا قد صح جميع ما قال.

فأنفذت هذا الخادم في طلبه والبحث عنه، لأفي له بسالف الوعد، فعاد إليّ، وذكر أنه قد مات قريبا، فكسلت، وغمّني أن فاتني الإحسان إليه، فرجعت عن الابعاد، وأخذني الضحك، إذ ترأس في دولتي أولاد السفل.

قال: فانكسرنا، ووددنا أنّا ما سألناه.

فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم ١٩٠