للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لهفي على قتلى النباج «١» فإنّهم ... كانوا الذرى ورواسي الأعلام

كانوا على الأعداء سيف محرّق ... ولجارهم حرما من الأحرام

لا تهلكي جزعا فإنّي واثق ... برماحنا وعواقب الأيام

فأنهى إسماعيل «٢» ذلك إلى المعتمد، وقال: هذا يسعى عليك، ويتربّص بك الدوائر، فأمر بنفيه إلى مصر، فكان مضيّه إليها سبب تلفه «٣»