للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- مع إيحاشه له- أن يفلت، في وقت من الأوقات، فدسّ إليه في شربة، فقتله بها.

وجدّ الموفّق، وأنفذ إليه المعتضد في الجيش [١٠] ، وأخرج أحمد بن طولون، خمارويه، ابنه «١» ، لمحاربة المعتضد، فتحاربا، فانهزم كل واحد منهما من صاحبه، وهو لا يعلم أن صاحبه قد انهزم.

فضرب الناس بهما المثل، وقالوا: صبيّ لقي صبيّا، وهكذا تكون محاربة الصبيان.

قال: فلما جرت هذه الحال، تندّم أحمد بن طولون، على قتل الحسن ابن مخلد، وقال: صدقني، فلم أقبل منه، واتّهمته.