للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إلّا أن قرغويه خاف أن يتمكّن من ابن أخته، فيحمله على قتله، فنصب له قوما اغتالوه في العسكر، وهم عقيب حرب لم تهدأ، وتخليط لم يسكن.

وأراد الأمير أبو المعالي إنكار ذلك، فمنعه قرغويه، وطاح دم الرجل، رحمه الله.

[وحدّثني أبو الحسن، أنّ أبا محمد الصلحيّ، وكان أبوه يكتب لأبي فراس أيّام ملكه، حدّثه بمثله، على غير هذا، وجملته: أنّه أسر، فجاء وهو أسير، راكبا، فما شاهدته طائفة من غلمان سيف الدولة، إلّا ترجّلت له، وقبّلت فخذه، فلما رأى ذلك قرغويه قتله في الحال] «١» .