للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فجاءوا بالقير، فوضعوه على رأسي، ولم يكن مفرط الحرارة، لأنّه لو كان مفرطا، لأتلفني لا محالة.

فحين أحسست بحمي القير، قامت قيامتي، وكدت أن أتلف، فأذعنت بالأداء، وأقررت بسبعين ألف دينار، ودائع لي [٣٤] ، وكتبت ألتزم تسليمها إليهم، فأخذت في اليوم الثالث.

فلما كتبت خطّي بتسليمها، أمر بالزيت فطلي به رأسي، وقلع به القير من رأسي، فقزع «١» شعري إلى الآن.