للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من أحضره، فتقلّد الأمر، وسلّم إليه ليث.

قال راشد: صرت إلى صاعد مهنئا له بالوزارة، فقال: قم بنا، لأريك العجب.

فقمنا، وخلونا، ودعا بليث، ورفق به، فلم ينفع الرفق، فقال:

عليّ بجيش غلامه، فجيء به، فضربه مقارع يسيرة.

فقال: أنا أدلّك على بئر المال.

فقال لليث: هذه البئر مالك، أو مال أصحابك؟.

فقال: بل مالي، أنا رجل تاجر.

فأخرجوا من البئر ثمانين ألف دينار، واستخرج بعدها من ليث، جملة أخرى كثيرة.

فكانت تلك أحد ما قوّى طمع الموفّق في آل وهب، واستئصالهم «١» [٣٧] .