للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فلما دخل عليه، وجد سلامه سلام متخلّف، فقال له: ما اسمك؟

قال [٧٧ ب] أبو غشّان، وكانت لثغته كذا، ولم يفرّق لتخلّفه بين الاسم والكنية.

فقال ابن الفرات: عزيز عليّ أن لا أقضي حقّ أبي أميّة، في نفسه، ولا في ولده، كيف اقلّد هذا القضاء؟

فوصله بمال جزيل، وأمر بإجراء أرزاق عظيمة عليه، وصرفه إلى بلده، وكان يأخذها إلى أن زال أمر ابن الفرات.