للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هذا الفتى، مع فضله، ونفاسته، وعلمه، وجلالة سلفه؟

فقال له الشيخ [٧٨ ب] : يا أبا محمّد، لا تعجب من هذا، فلعهدي، وقد ركبت مع أبي عمر يوم خلع عليه بالحضرة، وقد اجتزنا بالناس، وهم يعجبون من تقلّده، أضعاف هذا العجب، حتى خفت أن يثبوا بنا، وهذا أبو عمر الآن قدوة «١» في الفضل، ومثال في العقل والنبل، ولكنّ الناس يسرعون إلى العجب ممّا لم يألفوه.