للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إلى أن عرض عليه عشر رقاع، واعتلّ فيها بعلل مختلفة، ولم يوقّع له بشيء.

فجمعها الفضل، وقال: ارجعن خائبات، ونهض وهو يقول:

عسى وعسى يثني الزمان عنانه ... بتصريف حال والزمان عثور

فتقضى لبانات وتشفى حسائك ... وتحدث من بعد الأمور أمور

فسمعها يحيى، فقال: عزمت عليك يا أبا العبّاس، لما رجعت.

فرجع، فوقّع له في الرقاع كلها «١» .