للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: فأقبلوا يجيئون بصواني الذهب، وفيها [٨٦ ط] الكافور الرباحي «١» المسحوق أرطالا، ويطرح فوق الريحان، وهو يستزيدهم، إلى أن صار الريحان كالمغطّى ببياض الكافور، وكأنّه ثوب أخضر، قد ندف عليه قطن رقيق، أو روضة سقط عليها ضرائب «٢» الثلج.

فقال حينئذ: حسبكم.

قال: فقدّرت ما استعمل من الكافور، كان أكثر من ألف مثقال بشيء كثير.

فشربنا عليه معه، فلمّا قام، أمر بنهبه.

فأخذ غلماني منه مثاقيل كثيرة، لأنّهم كانوا في جملة الخدم والفرّاشين والغلمان الذين نهبوا ذلك.