للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فإن جرى عليك شيء، أو لم يقبل منك، فالعلامة بيننا أن تؤذّن في مثل هذا الوقت، فإنّي أسمع صوتك فأستدعيك، وأفعل مثل هذا بمن لا يقبل منك، أو بمن يؤذيك.

قال: فدعوت له وانصرفت.

وانتشر الخبر في الأولياء والغلمان، فما سألت أحدا منهم بعدها إنصافا لأحد، أو كفّا عن قبيح إلّا أطاعني، كما رأيت، خوفا من المعتضد.

وما احتجت أن أؤذّن إلى الآن، [في غير وقت الأذان] «١» .