للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من البغال والدواب والخيم والآلات.

قال: فأخذ يعتلّ عليه.

قال: أرى فيك تحاملا عليه، لتصدقنّي عن أمره معك.

فلجلج.

فقال: بحياتي أصدقني، فصدقه عن الخبر.

فقال الخليفة: قد والله أجرى الله عزّ وجل رزقه على يدك بالرغم منك، كما قال، وو الله لا [١٤٤ ب] برحت، أو تكتب عهده، ويوصل بجميع ما أمرت به.

ثم قال: عليّ بالهبيري.

فأحضر، وخرج ابن أبي خالد عليه، فقال:

يا هذا، قد والله جاء رزقك على يدي بالرغم مني، وجرى كذا وكذا، وأخبره الخبر «١» ، وسلّم إليه التوقيعات بما أمر له به الخليفة، والكتب إلى مصر، وواقفه «٢» على العمل، وأخرجه إليه.