للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحنابلة، إذا أرادوا الخروج إلى الحائر «١» .

فلم أزل أتلطّف، حتى خرجت، فكنت في الحائر، ليلة النصف من شعبان.

فسألت عن ابن أصدق، حتى رأيته.

فقلت له: إنّ فاطمة عليها السلام، تأمرك بأن تنوح بالقصيدة [التي فيها] «٢» :

لم امرّضه فأسلو ... لا ولا كان مريضا

وما كنت أعرف القصيدة قبل ذلك.

قال: فانزعج من ذلك، فقصصت عليه، وعلى من حضر، الحديث، فأجهشوا بالبكاء، وما ناح تلك الليلة إلّا بهذه القصيدة، وأوّلها:

أيّها العينان فيضا ... واستهلّا لا تغيضا

وهي لبعض الشعراء الكوفيّين.

وعدت إلى أبي الحسن، فأخبرته بما جرى.