للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عليه شيئا، فإنّي أرجو البركة فيها، لا فيما عداها.

فبكى عليّ بن عيسى، وقال: هذا هو اليقين، خذ ما بدا لك.

فأخذت أربعمائة دينار، وانصرفت.

فقصصت قصّتي على صديق لي، وأريته الدنانير، وسألته أن يحضر غرمائي، ويتوسّط بيني وبينهم، ففعل.

وقالوا: نحن نؤخّره ثلاث سنين بالمال، فليفتح دكّانه.

فقلت: لا، بل يأخذون مني الثلث من أموالهم، وكانت ستمائة.

فأعطيت كل من له شيء، ثلث ماله، وكان الذي فرّقته مائتي دينار.

وفتحت دكاني «١» ، وأدرت المائتين الباقية في الدكان، فما حال الحول عليّ، إلّا ومعي ألف دينار.

فقضيت ديني كلّه، وما زال مالي يزيد، وحالي تصلح.