للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كأنّ سود عناقيد بلمّتها ... أهدت سلافتها صرفا إلى فيها «١»

وله:

بتنا نعلّل من ساق أعدّ «٢» لنا ... بخمرتين من الصهباء والخدّ

كأنّه حين أذكى نار وجنته ... سكرا وأسبل فضل الفاحم الجعد

يعلّ ماء عناقيد بطرّته ... بماء ما حملت خدّاه من ورد «٣»

وله:

وظبي غرير في فؤادي كناسه ... إذا اكتنفت «٤» غور الفلاة وقورها

فمن خلقه لبّاتها ونحورها ... ومن خلقه عصيانها ونفورها

وله:

وجناته تجني على عشّاقه ... ببديع ما فيها من اللألاء

ض بيض علتها «٥» حمرة فتورّدت ... فعل المدام مزجتها بالماء

فكأنما برزت لنا بغلالة ... بيضاء تحت غلالة حمراء «٦»