للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لوجدتها مكانها، فإنّا نحن، لا نعرف لصّا، ولا فسادا، ولا شيئا ممّا عندكم، ولكن، ربما لحقنا «١» في السنين الطويلة، شيء من هذا، فنعلم انّه من جهة غريب قد اجتاز بنا، فنركب وراءه، ولا يفوتنا، فندركه، فنقتله، إمّا نتأوّل عليه بكفره، وسعيه في الأرض [٧٣] بالفساد، أو نقطعه كما يقطع السرّاق عندنا من المرافق، فلا نرى شيئا من هذا.

قال: وسألت عن سيرة أهل البلد، بعد ذلك، فإذا الأمر كما ذكره، وإذا هم لا يغلقون أبوابهم بالليل، وليس لأكثرهم أبواب، إنّما هي شرائج «٢» تردّ الكلاب والوحوش.