للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فلزمته يوما من الغداة إلى المغرب، ما رأيته صلّى، ولا نهض من موضعه.

ثم لزمته أيّاما متتابعة، وكان هذا حكمه، فقلت لعلّه يقضيها ليلا.

فقال لي في آخر يوم: بت عندي الليلة لأعطيك المال، وجلس يتحدّث، وأنا بين يديه، إلى أن نعس، فأراد إكرامي، فأمرني بالنوم بحضرته، فنمت، وما رأيته خلال ذلك صلّى.

فقال له المعتضد: انصرف، فقد أخبرتني بما أردته منك.

وقتله «١» .