للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لحديث أنس رضي الله عنه مرفوعاً: «حُبِّبَ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا النِّسَاءُ وَالطِّيبُ» [أحمد: ١٢٢٩٤، والنسائي: ٣٩٣٩].

الثاني: وقت تأكد الاستحباب، وذلك في ستة مواطن:

١ - عند الإحرام.

٢ - قبل طواف الإفاضة للمُحِلِّ.

٣ - لصلاة الجمعة.

٤ - لصلاة العيد.

٥ - للحائض بعد الطهر.

٦ - للميت.

الثالث: وقت تحريم، وذلك في موطنين:

١ - المعتدة من وفاة.

٢ - المُحْرِم.

الرابع: وقت كراهة: وذلك للمعتكف.

وعنه: يتطيب المعتكف؛ لظاهر الأدلة، وقياساً على التنظف.

- مسألة: في ذكر سنن الفطرة: (وَ) يسن (اسْتِحْدَادٌ) وهو: حلق شعر العانة، وبأي شيء أزاله فلا بأس، والحلق أفضل، (وَ) يسن (حَفُّ شَارِبٍ)، والحف: المبالغة في قصه، (وَ) يسن (تَقْلِيمُ ظُفُرٍ، وَنَتْفُ إِبْطٍ)، وبأي شيء أزاله جاز، والنتف أفضل؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: «خَمْسٌ مِنَ الفِطْرَةِ: الخِتَانُ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الإِبْطِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ» [البخاري: ٥٨٨٩، ومسلم: ٢٥٧].

- مسألة: أوقات أخذ سنن الفطرة:

الأول: وقت استحباب: وذلك في كل جمعة قبل الذهاب إلى الصلاة؛

<<  <  ج: ص:  >  >>